إظهار جميع النتائج

مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19)

للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر

قصة | التعليم
14 June 2020

خريجة مدرسة مؤسسة قطر تكرس مهاراتها لدعم الاستدامة البيئية

مشاركة

مصدر الصورة: Smolaw، عبر موقع Shutterstock

تهدف أبحاث لينا فاطمة سيد، خريجة أكاديمية قطر - الدوحة إلى الحد من هدر المياه في قطر

شباب اليوم هم قادة المستقبل، ولينا فاطمة سيد، البالغة من العمر 18 عامًا، هي مثال حي على القادة الشباب وهي إحدى خريجات أكاديمية قطر - الدوحة اللواتي كرسن مهاراتهن لإيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية في دولة قطر.

كانت تجربة المشاركة في المسابقة مثمرة بالنسبة لي بسبب الفرص التي أتيحت لي خلال عملي على البحث

لينا فاطمة سيد، خريجة أكاديمية قطر – الدوحة.

شاركت لينا، التي تخرجت للتو من أكاديمية قطر- الدوحة، والتي تندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، في "مسابقة البحوث البيئية" والتي نظمتها حديقة القرآن النباتية، وهو مشروع هدف إلى المساعدة في الحد من المياه المهدرة في قطر.

وقد قدم المشروع حلول لإنشاء جداول مياه اصطناعية باستخدام أدوات مواد البناء المختلفة، مثل الخرسانة المسحوقة، والحجر الجيري، ونفايات الطرق. وعن ذلك، تشرح لينا قائلًة: "إن الإفراط في استهلاك المياه يشكل تحديًا للاستدامة الاقتصادية والبيئية لدول الشرق الأوسط، ويرجع ذلك إلى مناخها الصحراوي الجاف".

لينا فاطمة سيد، 18 عامًا، خريجة أكاديمية قطر – الدوحة

تابعت: "لقد اختبرت أنواع مختلفة من نفايات البناء، خلال الاختبار، استنتجت أن الأحجار الموجودة بين طبقات التربة المختلفة يمكن أن تعمل كحاجز يمنع الماء من التدفق أكثر، وبالتالي، إن استخدام هذه المواد يمكن أن يساعد في تقليل هدر المياه الذي قد يتنج عن زيادة رعي الأعشاب أو الحدائق، وهي مناطق غالبًا ما تكون مغمورة بالمياه لأن حبيبات التربة منفردة وغير متماسكة".

ساعدني المشروع أيضًا على التعرف على القضايا الأخرى التي تجري في العالم

لينا فاطمة سيد، خريجة أكاديمية قطر – الدوحة.

بعد إجراء البحث، الذي أشرفت عليه حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع أسباير للعشب الرياضي، جزء من مؤسسة أسباير زون، استمرت لينا في عرض نتائج البحث التي حصلت عليها خلال جلستين لعرض ملصقات مسابقة حديقة القرآن النباتية لعام 2019، وحصلت على المركز الثاني في فئتها.

رغم من انتهاء المسابقة، إلا أن لينا واصلت العمل على بحثها، قائلًة: "رغم انتهاء المسابقة، فإن بحثي يهدف إلى دعم جهود دولة قطر في تحقيق أهداف التوعية البيئية وتحسين البيئة". وتابعت: "تواصل المشرفين على البحث مع الجهات المعنية في الدولة، وبعد عدة اجتماعات مثمرة، تم وضع خطة لمدة ستة أشهر لتحليل المواد المتقدمة والعشب العملي".

 يهدف بحث خريجة أكاديمية قطر - الدوحة إلى الحد من هدر المياه في قطر. مصدر الصورة: Little Perfect Stock، عبر موقع Shutterstock

في حديثها عن مسابقة حديقة القرآن النباتية، قالت لينا: "كانت تجربة المشاركة في المسابقة مثمرة بالنسبة لي بسبب الفرص التي أتيحت لي خلال عملي على البحث، فمن خلال المسابقة بدأت العمل عن كثب مع أسباير للعشب الرياضي، التي قدمت لي المعارف والخبرات الأساسية اللازمة لإكمال بحثي بنجاح، كما سهلت تواصلي مع الهيئات الرسمية".

الاهتمام بالبيئة أمرًا تعلمته من أمي

لينا فاطمة سيد، خريجة أكاديمية قطر – الدوحة

استلهمت لينا فكرة مشروعها من المادة التي تدرس فيه عن الاستدامة في أكاديمية قطر - الدوحة ومن عائلتها، قائلًة: "الاهتمام بالبيئة أمرًا تعلمته من أمي، فقد كانت دائمًا تشجعني على اختار الخيارات الصديقة للبيئة".

أضافت: "ساعدني المشروع أيضًا على التعرف على القضايا الأخرى التي تجري في العالم، وكان حافزًا يشجعني على إدراك الكثير من الأمور التي يتعين علينا القيام بها، والتي من المهم تجنبها، أو التي يمكنني القيام بها أكثر للمساهمة في تحقيق الاستدامة وحماية الأرض".

وتحدثت لينا عن تجربتها في أكاديمية قطر – الدوحة، والتي تخرجت منها في دفعة 2020، قائلًة: "حرصت على الاستفادة من جميع الفرص التي كانت توفرها المدرسة، خلال سنوات دراستي شاركت في العديد من الأنشطة منها برنامج ثيمون، وفي المسابقات التي كانت تنظمها الأكاديمية، ومارست أنواع مختلفة من الرياضات، مثل كرة الطائرة، وكرة الريشة، بالإضافة إلى مسابقة حديقة القرآن النباتية".

تابعت: "في الأكاديمية حظيت بفرصة للسفر إلى جامعة إيموري في الولايات المتحدة الأمريكية، وإمبريال كوليدج لندن، لحضور مؤتمرات متخصصة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي كان لها دور كبير في مساعدتي على تحديد التخصص الذي أريد الإلتحاق به في الجامعة".

أضافت: "في العام المقبل، تخطط لينا للدراسة في وايل كورنيل للطب – قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، للالتحاق ببرنامج الطب لمدة ست سنوات. قائلًة: "متحمسة للدراسة في الكلية والتجربة الجديدة التي سأخوضها، وهي مرحلة كبيرة كنت أتطلع لها منذ سنوات، وعلى الرغم من أنني قلقة بعض الشيء بشأن المسؤولية التي على عاتقي، إلا أنني متحمسة لبدء فصل جديد من حياتي، والتعرف على أشخاص جدد، وإكمال دراستي في مجال أحبه".

قصص ذات صلة